بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ابو لهب
هيا بنا نعرف جميعا" من هو أبو لهب
في
سورة المـسـد
عن ابن عباس قال .. صعد رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال .. يا صباحاه فاجتمعت اليه قريش فقالو له مالك ..
قال .. أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أما كنتم تصدقون ؟
قالو .. بلي
قال .. فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد
فقال أبو لهب .. تبا لك الهذا دعوتنا جميعا ..
فأنزل الله عز وجل .. تبت يدا أبلي لهب وتب
أبو لهب
[ واسمه عبد العزى بن عبد المطلب ] هو عم النبي صلى الله عليه وسلم
وإنما سمي أبو لهب لإشراق وجهه
وكان هو وامرأته "أم جميل"وهي أروى بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان
من أشد الناس إيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وللدعوة التي جاء بها . .
ولما أجمع بنو هاشم بقيادة أبي طالب على حماية النبي صلى الله عليه وسلم
ولو لم يكونوا على دينه , تلبية لدافع العصبية القبلية
خرج أبو لهب على إخوته , وحالف عليهم قريشا
وكان معهم في الصحيفة التي كتبوها بمقاطعة بني هاشم وتجويعهم
كي يسلموا لهم محمدا صلى الله عليه وسلم
وكان قد خطب بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية وأم كلثوم لولديه
قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فلما كانت البعثة
أمرهما بتطليقهما حتى يثقل كاهل محمد بهما !
وهكذا مضى هو وزوجته أم جميل يثيرانها حربا شعواء
على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الدعوة
لا هوادة فيها ولا هدنة
وكان بيت أبي لهب قريبا من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكان الأذى أشد . وقد روي أن أم جميل كانت تحمل الشوك فتضعه في طريق النبي
وقيل:إن حمل الحطب كناية عن سعيها بالأذى والفتنة والوقيعة
(تبت يدا أبي لهب وتب). . والتباب الهلاك والبوار والقطع
(وتبت)الأولى دعاء .(وتب)الثانية تقرير لوقوع هذا الدعاء .
ففي آية قصيرة واحدة في مطلع السورة تصدر الدعوة وتتحقق , وتنتهي المعركة ويسدل الستار !
فأما الذي يتلو آية المطلع فهو تقرير ووصف لما كان .
(ما أغنى عنه ماله وما كسب). . لقد تبت يداه وهلكتا وتب هو وهلك . فلم يغن عنه ماله وسعيه ولم يدفع عنه الهلاك والدمار .
ذلك - كان - في الدنيا . أما في الآخرة فإنه
(سيصلى نارا ذات لهب). . ويذكر اللهب تصويرا وتشخيصا للنار وإيحاء بتوقدها وتلهبها .
(وامرأته حمالة الحطب). . وستصلاها معه امرأته حالة كونها حمالة للحطب . .
وحالة كونها(في جيدها حبل من مسد). . أي من ليف . .
تشد هي به في النار . أو هي الحبل الذي تشد به الحطب .
على المعنى الحقيقي إن كان المراد هو الشوك .
أو المعنى المجازي إن كان حمل الحطب كناية عن حمل الشر والسعي بالأذى والوقيعة .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ابو لهب
هيا بنا نعرف جميعا" من هو أبو لهب
في
سورة المـسـد
عن ابن عباس قال .. صعد رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال .. يا صباحاه فاجتمعت اليه قريش فقالو له مالك ..
قال .. أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أما كنتم تصدقون ؟
قالو .. بلي
قال .. فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد
فقال أبو لهب .. تبا لك الهذا دعوتنا جميعا ..
فأنزل الله عز وجل .. تبت يدا أبلي لهب وتب
أبو لهب
[ واسمه عبد العزى بن عبد المطلب ] هو عم النبي صلى الله عليه وسلم
وإنما سمي أبو لهب لإشراق وجهه
وكان هو وامرأته "أم جميل"وهي أروى بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان
من أشد الناس إيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وللدعوة التي جاء بها . .
ولما أجمع بنو هاشم بقيادة أبي طالب على حماية النبي صلى الله عليه وسلم
ولو لم يكونوا على دينه , تلبية لدافع العصبية القبلية
خرج أبو لهب على إخوته , وحالف عليهم قريشا
وكان معهم في الصحيفة التي كتبوها بمقاطعة بني هاشم وتجويعهم
كي يسلموا لهم محمدا صلى الله عليه وسلم
وكان قد خطب بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية وأم كلثوم لولديه
قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فلما كانت البعثة
أمرهما بتطليقهما حتى يثقل كاهل محمد بهما !
وهكذا مضى هو وزوجته أم جميل يثيرانها حربا شعواء
على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الدعوة
لا هوادة فيها ولا هدنة
وكان بيت أبي لهب قريبا من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكان الأذى أشد . وقد روي أن أم جميل كانت تحمل الشوك فتضعه في طريق النبي
وقيل:إن حمل الحطب كناية عن سعيها بالأذى والفتنة والوقيعة
(تبت يدا أبي لهب وتب). . والتباب الهلاك والبوار والقطع
(وتبت)الأولى دعاء .(وتب)الثانية تقرير لوقوع هذا الدعاء .
ففي آية قصيرة واحدة في مطلع السورة تصدر الدعوة وتتحقق , وتنتهي المعركة ويسدل الستار !
فأما الذي يتلو آية المطلع فهو تقرير ووصف لما كان .
(ما أغنى عنه ماله وما كسب). . لقد تبت يداه وهلكتا وتب هو وهلك . فلم يغن عنه ماله وسعيه ولم يدفع عنه الهلاك والدمار .
ذلك - كان - في الدنيا . أما في الآخرة فإنه
(سيصلى نارا ذات لهب). . ويذكر اللهب تصويرا وتشخيصا للنار وإيحاء بتوقدها وتلهبها .
(وامرأته حمالة الحطب). . وستصلاها معه امرأته حالة كونها حمالة للحطب . .
وحالة كونها(في جيدها حبل من مسد). . أي من ليف . .
تشد هي به في النار . أو هي الحبل الذي تشد به الحطب .
على المعنى الحقيقي إن كان المراد هو الشوك .
أو المعنى المجازي إن كان حمل الحطب كناية عن حمل الشر والسعي بالأذى والوقيعة .