الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بسم الله الرحمـن الرحيم
هذه القصة من القصص الغريبة التى لا يسمع بها كثيرا وهى قصة أميرة المانية مصرية من صعيد مصر وإسمها محبوبة .
الأميرة الالمانية
محبوبة المصرية
*-*-*-*-*-*-*-*
فى عام 1839 وفى أوج حكم بانى مصر الحديثة محمد على باشا00 جاء الى مصر الأمير الألمانى الرحالة هيرمان لودفيج هاينريتش وحل ضيفا على الباشا بعد رحلة طويلة فى بلاد الشرق مرورا بفلسطين وسوريا ولبنان00وطالت إقامته بمصر وتم تسهيل كل شىء له وفتحت مصر كل ابوابها أمامه وكان رجلا نبيلا لطيفا لم يجد من يمانعه.
قام بزياره الاهرام والآثار الفرعونية والاسلامية التى تزخر بها مصر من الشمال حتى الجنوب مرافقا لعدد من رجال الباشا وعندما حل بقصر السلطان بجنوب مصر التقى بالساحرة السمراء بنت صعيد مصر محبوبة00 لم يخف هاينيرتش اعجابه الشديد بها واوصل إعجابه للباشا الذى وافق على طلبه باصطحابها معه فى رحلته .
قام الباشا بمنح محبوبة فرسا أصيلا كهدية ورحلت محبوبة إلى أوروبا فى رحله طويلة وشاقة وفى كل بلد مرت بها كانت تأخذ شتلة من الزرع للذكرى وبعد 6 أشهر من الترحال وصلا الى ألمانيا وبالتحديد بلدة برانتز 00
وكان أول ما فعله ان صمم حديقة ضخمة على مساحة 10 كيلومترات بتصميم فريد وغير مسبوق مستوحى من سحر وعبق الشرق00
وقامت محبوبة بغرس كل الشتلات التى جمعتها فى رحلتها
وتم بناء قصر فخيم فى وسط الحديقة أوروبيا من الخارج شرقيا من الداخل بالرسوم والزخارف والنقوش الإسلامية خاصة غرفه محبوبة التى تطل على الحديقه 00وقام هاينريتش بتصميم جسر أسماه الجسر المصرى تخليدا لآخر مكان مكثا فيه معا فى مصر وكان احب الاشياء لقلب محبوبة
ولكن بقى الحنين يأكل قلبها والشوق يعتصر نفسها وبعد سته أشهر فقط ماتت محبوبة من جراء تفاقم مرض الدرن
وكان موتها زلزالا رج أعماق هاينريتش 00
وأراد ان يخلد ذكراها فقام ببناء هرم مكتوب عليه آيات من القرءان وسط بحيرة داخل الحديقه محاطا باشجار غنّاء
وكذلك قام بانشاء هرم صغير لفرسها المصرى الذى مات بعدها
وفى عام 1871 مات هاينيرتش ودفن بأغرب طريقة بعد أن أوصى بسكب ماء النار على جسده لينصهر ويختلط على تراب هرم محبوبه المصرية!
محبوبة المصرية التى خلد ذكراها فى رائعة الأدب العالمى حصن المجانين للكاتب العالمى أدالبرت شتفتر مازال ضريحها حتى اليوم مزارا سياحيا هاما فى ألمانيا .
هذه القصة من القصص الغريبة التى لا يسمع بها كثيرا وهى قصة أميرة المانية مصرية من صعيد مصر وإسمها محبوبة .
الأميرة الالمانية
محبوبة المصرية
*-*-*-*-*-*-*-*
فى عام 1839 وفى أوج حكم بانى مصر الحديثة محمد على باشا00 جاء الى مصر الأمير الألمانى الرحالة هيرمان لودفيج هاينريتش وحل ضيفا على الباشا بعد رحلة طويلة فى بلاد الشرق مرورا بفلسطين وسوريا ولبنان00وطالت إقامته بمصر وتم تسهيل كل شىء له وفتحت مصر كل ابوابها أمامه وكان رجلا نبيلا لطيفا لم يجد من يمانعه.
قام بزياره الاهرام والآثار الفرعونية والاسلامية التى تزخر بها مصر من الشمال حتى الجنوب مرافقا لعدد من رجال الباشا وعندما حل بقصر السلطان بجنوب مصر التقى بالساحرة السمراء بنت صعيد مصر محبوبة00 لم يخف هاينيرتش اعجابه الشديد بها واوصل إعجابه للباشا الذى وافق على طلبه باصطحابها معه فى رحلته .
قام الباشا بمنح محبوبة فرسا أصيلا كهدية ورحلت محبوبة إلى أوروبا فى رحله طويلة وشاقة وفى كل بلد مرت بها كانت تأخذ شتلة من الزرع للذكرى وبعد 6 أشهر من الترحال وصلا الى ألمانيا وبالتحديد بلدة برانتز 00
وكان أول ما فعله ان صمم حديقة ضخمة على مساحة 10 كيلومترات بتصميم فريد وغير مسبوق مستوحى من سحر وعبق الشرق00
وقامت محبوبة بغرس كل الشتلات التى جمعتها فى رحلتها
وتم بناء قصر فخيم فى وسط الحديقة أوروبيا من الخارج شرقيا من الداخل بالرسوم والزخارف والنقوش الإسلامية خاصة غرفه محبوبة التى تطل على الحديقه 00وقام هاينريتش بتصميم جسر أسماه الجسر المصرى تخليدا لآخر مكان مكثا فيه معا فى مصر وكان احب الاشياء لقلب محبوبة
ولكن بقى الحنين يأكل قلبها والشوق يعتصر نفسها وبعد سته أشهر فقط ماتت محبوبة من جراء تفاقم مرض الدرن
وكان موتها زلزالا رج أعماق هاينريتش 00
وأراد ان يخلد ذكراها فقام ببناء هرم مكتوب عليه آيات من القرءان وسط بحيرة داخل الحديقه محاطا باشجار غنّاء
وكذلك قام بانشاء هرم صغير لفرسها المصرى الذى مات بعدها
وفى عام 1871 مات هاينيرتش ودفن بأغرب طريقة بعد أن أوصى بسكب ماء النار على جسده لينصهر ويختلط على تراب هرم محبوبه المصرية!
محبوبة المصرية التى خلد ذكراها فى رائعة الأدب العالمى حصن المجانين للكاتب العالمى أدالبرت شتفتر مازال ضريحها حتى اليوم مزارا سياحيا هاما فى ألمانيا .
