هى ام جميل بنت حرب زوج ابى لهب، وهى اخت ابى سفيان بن حرب واسمها أروى بنت حرب بن امية ، كانت شديدة العداء للنبى صلى الله عليه وسلم ولدعوة الحق، ولقد قاومت الاسلام بشتى الطرق، ونزلت فيها وفى زوجها سورة( المسد) يقول الله تعالى(( تبت يدا أبى لهبٍِ وتب** ما اغنى عنه ماله وما كسب** سيصلى ناراُ ذات لهبٍِ
وامرأته حمالة الحطب فى جيدها حبل من مسد))) صدق الله العظيم وكان ابو لهب عم النبى واسمه عبد العزى زوجا لأم جميل، وروى أنه كان معجبا بصوته فقد كان جهورى الصوت اجش النبرات، يقف وسط الجبال فيرفع صوته، فيأتيه الصدى قويا فيتصور ان الاصنام راضية عنه، وكان يهتم بالأصنام ويمسح
عنها الغبار فى كل صباح ، ثم يركب راحلته ويذهب للصيد ، وكان هو وأمرأته من اشد الناس عداء للنبى صلى الله عليه وسلم وايذاء له ، وقد آذت ام جميل النبى (ص) وافحشت له القول ببذئ الكلام والفعل ، وهجته بأبيات من الشعر.
وقبل بعثة المصطفى صلوات الله عليه كانتا ابنتيه ام كلثوم ورقية قد تزوجتا من ولدى ام جميل عتبة وعتيبة، وقد أمرتهما ام جميل ان يطلقا ابنتى رسول الله عليه الصلاة والسلام وذات صباح صعد النبى(ص) الصفا فاجتمعت اليه قريش
فقال( أرأيتم لو اخبرتكم أن العدو مصبحكم ام ممسيكم أما كنتم تصدقون؟ قالوا بلى: قال فإنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد::: فقال ابو لهب تبا لك ألهذا دعوتنا جميعا؟؟ فأنزل الله تعالى(( تبت يدا ابى لهبٍ وتب))
وبعدما نزلت السورة الجليلة حملت ام جميل الحجارة فى يديها وذهبت الى المسجد لتقذف بها رسول الله صلوات الله عليه، ولكن الله تعالى أخذ نظرها فلم تر النبى(ص) ، فنظرت الى أبى بكر الصديق، وسألته أين صاحبك؟
فقال لها وقد ادرك أن الله عز وجل قد عصم نبيه الكريم منها::: ماذا تريدن منه؟
قالت:::: بلغنى انه قد هجانى ، والله لو رأيته لضربته بهذا الحجر
فقال الصديق رضى الله عنه::::: إنه ليس بشاعر
فرجعت الى دارها فوجدت زوجها عبد العزى وقد اصابته سخرية الناس بالحزن والشرود،فقفلت عائدة من حيث أتت
وقد اعلنت لزوجها أنها سوف تجعل محمدا يندم على ما قاله فيها، وانطلقت تهجو النبى الكريم وتجمع الشوك وامعاء الحيوانات الذبيحة لتلقيها فى طريق النبى صلى الله عليه وسلم والمسلمين،وكان الله عزوجل يعصم نبيه ومصطفاه ويمنعه منها، والى ان ماتت ما خمد حقدها على الرسول الكريم
وامرأته حمالة الحطب فى جيدها حبل من مسد))) صدق الله العظيم وكان ابو لهب عم النبى واسمه عبد العزى زوجا لأم جميل، وروى أنه كان معجبا بصوته فقد كان جهورى الصوت اجش النبرات، يقف وسط الجبال فيرفع صوته، فيأتيه الصدى قويا فيتصور ان الاصنام راضية عنه، وكان يهتم بالأصنام ويمسح
عنها الغبار فى كل صباح ، ثم يركب راحلته ويذهب للصيد ، وكان هو وأمرأته من اشد الناس عداء للنبى صلى الله عليه وسلم وايذاء له ، وقد آذت ام جميل النبى (ص) وافحشت له القول ببذئ الكلام والفعل ، وهجته بأبيات من الشعر.
وقبل بعثة المصطفى صلوات الله عليه كانتا ابنتيه ام كلثوم ورقية قد تزوجتا من ولدى ام جميل عتبة وعتيبة، وقد أمرتهما ام جميل ان يطلقا ابنتى رسول الله عليه الصلاة والسلام وذات صباح صعد النبى(ص) الصفا فاجتمعت اليه قريش
فقال( أرأيتم لو اخبرتكم أن العدو مصبحكم ام ممسيكم أما كنتم تصدقون؟ قالوا بلى: قال فإنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد::: فقال ابو لهب تبا لك ألهذا دعوتنا جميعا؟؟ فأنزل الله تعالى(( تبت يدا ابى لهبٍ وتب))
وبعدما نزلت السورة الجليلة حملت ام جميل الحجارة فى يديها وذهبت الى المسجد لتقذف بها رسول الله صلوات الله عليه، ولكن الله تعالى أخذ نظرها فلم تر النبى(ص) ، فنظرت الى أبى بكر الصديق، وسألته أين صاحبك؟
فقال لها وقد ادرك أن الله عز وجل قد عصم نبيه الكريم منها::: ماذا تريدن منه؟
قالت:::: بلغنى انه قد هجانى ، والله لو رأيته لضربته بهذا الحجر
فقال الصديق رضى الله عنه::::: إنه ليس بشاعر
فرجعت الى دارها فوجدت زوجها عبد العزى وقد اصابته سخرية الناس بالحزن والشرود،فقفلت عائدة من حيث أتت
وقد اعلنت لزوجها أنها سوف تجعل محمدا يندم على ما قاله فيها، وانطلقت تهجو النبى الكريم وتجمع الشوك وامعاء الحيوانات الذبيحة لتلقيها فى طريق النبى صلى الله عليه وسلم والمسلمين،وكان الله عزوجل يعصم نبيه ومصطفاه ويمنعه منها، والى ان ماتت ما خمد حقدها على الرسول الكريم